دع أشعة ألشمس تدخل
لتدفأ برودة الزنزانة
لتوقظ منام السجان
دع الشمس تشرق
لتدخل من ثقب الباب
تتسرب لأحلام العصافير
دع الدماء تتدفق
لتنعش ذاكرة الغياب
تتهرب من تسأولات الضمير
فقط دعوها
مع ضحكات ألاطفال
أطلقوها
وسط أهات ألام
مع تنهدات الحلم
أمزجوها
أنا كومة رماد
بعد الحريق
ألتهمني السهاد
وأنا من أنا؟
ممحاه...
ملقاه على الطريق
لا لا تسأليني
فأنا سئمت
كل علامات الاستفهام
كرهت الصدق
وعاشرت اللئام
لا لا تتقوهي
بحروف تواسيني
فأنا جهلت
تارخ أيامي
نسيت وربي
علامات سنيني
وأنا مازلت
كومة رماد
دع أشعة الشمس تدخل
تتسأل أو تسأل
عن الحلم المرحل
عن ألاسوار ألحديدية
حول ألارض أو زحل
أشعة تسأل !!!
عن ثمن الخبز أو البندقية
ألى متى سنظل رحل؟
لم تخافون الشمس؟
دعوها تدخل
لم تتكلمون في همس
أتخافون الضوء أم الأمس
رحال زاده الحرف... نزار المصري