هكذا حال العشاق ،لسان حالهم يقول ’
سئملئ عيني بالنظر قبل الفراق ..................................واذا اطلت النظر فأعذريني
دائما ً نتذكر لحظة الفراق والبعد،بكل لوعاته والامه وبكل احزانه ، لماذا ؛
لماذا لا نتذكر لحظة اللقاء السعيده ،التى تغمرك فرحه وسعاده ،والتي يكفيها علوا انها تحوى لحظة ،لو خير العشاق بينها وبين ساعات قبل الفراق لاما قبلو ابدا،!!!
الكل يتسأل عن هذه الحظة ،فما هي يا تري [دعونى نبحر قليل في احد بحور الغرام ،دعونا نسترسل في احدى جهاته ]،ها هي قادمة لحظة القاء ،لحظة الوصول ،يا الهي ،مااروعها ،انها لحظة إلتقاء العيون ،
عندما يعرف كل شخص كلام الاخر، من دون ان تنطق الشفاة باي كلمة ،من دون ان تنطبق الشفاة على بعضها البعض ،عندما نقف لبرهة بعيدين عن بعضنا لبضعة خطوات ، عندها تأخذنا الدنيا سريعاً في جولة دائرية، تكون بها الدنيا ظلام ، وبقعة ضوء تحيط بنا ،لا تتجاوز محيطنا، وبعدها تبداء لغة الايدي المشتاقه ،عندما تمتد ايدينا الى بعضهما البعض ،وتلمس الوحدة نعومة الاخرى ودفئها،
هذه اللحضتين كفيلتين بأن ينسيانك الام واحزان الفراق ،
فلماذا كل هذا الهجر والبعد عن اللحظات الجميلة ،لماذا هذه النظرة الكئيبة ،لماذا هذا البعد عن الحقيقة ،لماذا لا نتذكر الا اللحظات المرتبطة بتجنب الم ،لما لانتذكر اللحظات المرتبطة بجلب لذة ومتعة ،
لا ادري لماذا؟؟
في ذالك الحين سوف تتلاشي هموم العاشقين ،وتزداد افراح المودعين شوقا للحظة لقاء جديدة